الرئيسية - محافظات وأقاليم - لجنة الطوارئ برئاسة رئيس الوزراء تقر بروتوكول الاستجابة لاحتمالية تفشي موجة ثانية من وباء كورونا
لجنة الطوارئ برئاسة رئيس الوزراء تقر بروتوكول الاستجابة لاحتمالية تفشي موجة ثانية من وباء كورونا
الساعة 10:59 مساءاً
أقرت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة وباء كورونا المستجد في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، بروتوكول الاستجابة لاحتمالية تفشي موجة ثانية من وباء كورونا المستجد في اليمن، بالتزامن مع ارتفاع إعداد الحالات حول العالم. ويتضمن البروتوكول عدد من الاستراتيجيات المقترحة للتعامل مع أي تفشي جديد للوباء، بينها رفع جاهزية القطاع الصحي للاستجابة بشكل أفضل للجائحة، والتوعية وتحضير المجتمع للتعامل مع احتمال تفشي الجائحة، إضافة الى التنسيق المستمر بين اللجنة العليا للطوارئ والسلطات المحلية، لإقرار سياسات موحدة. كما يتضمن البروتوكول إعداد خطط للتعامل في حالة التفشي المحدود للوباء او في حالة التفشي الواسع للوباء، تشمل عمل المؤسسات العامة والخاصة والتعليم والمساجد والأنشطة الدينية وغيرها، وتنظيم اعتماد الموازنات والمبالغ المالية المخصصة لمواجهة الوباء، إضافة الى التركيز على حماية الكادر الطبي، وتنظيم سفر المواطنين من والى اليمن. وشدد رئيس الوزراء على ضرورة تنفيذ إستراتيجية التعامل مع احتمال تفشي الوباء، وفق أسس واضحة تضمن تلافي بعض الإشكاليات التي واجهت العمل في الفترة الماضية. ووجه الوزارات والجهات ذات العلاقة باتخاذ كل التدابير اللازمة للتعامل مع أي احتمالية لتفشي موجة ثانية من جائحة كورونا في اليمن، بما في ذلك تقوية قدرات القطاع الصحي، وتعزيز التوعية المجتمعية بعدم التهاون في تطبيق التدابير الوقائية. وألزم الدكتور معين عبدالملك، الوزارات والجهات المختصة بمضاعفة التنسيق مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة لرفع جاهزية القطاع الصحي لمواجهة احتمالية تفشي موجة ثانية من الوباء، بما في ذلك توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية وتدريب وتاهيل المزيد من الكوادر الصحية. وأحاط وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الاعمال، الدكتور ناصر باعوم، لجنة الطوارئ بنتائج لقائه مع مكاتب منظمتي الصحة العالمية واليونيسف في اليمن، وما تم التوافق عليه بشان التحركات لمساندة جهود الحكومة لمنع تفشي فيروس شلل الأطفال في محافظة صعده وضمان عدم انتقاله إلى بقية المحافظات.. وأشار إلى أن ظهور حالات جديدة لشلل الأطفال بعد أن تم السيطرة على الفيروس وإعلان اليمن خاليه منه عام 2006م ما هو إلا نتيجة حتمية لتلك الإشاعات اللا مسؤولة ضد لقاح الأطفال ومنع ميليشيا الحوثي الانقلابية لفرق التطعيم من الوصول إلى مديريات صعده. وأكدت اللجنة على ضرورة قيام المنظمات بمساندة جهود الحكومة لتوفير لقاح شلل الأطفال وإقامة حملات تطعيم في كلا من محافظة صعده وحجه وعمران والجوف حتى لا ينتقل الفيروس إلى المحافظات الأخرى ودول الجوار والعودة إلى المربع الأول. وشددت على ضرورة اتخاذ موقف واضح من العراقيل التي تفتعلها مليشيا الحوثي واستخدامها للاشاعات والفتاوى المتطرفة لمنع الأهالي من تحصين الأطفال. وأشادت بالجهود التي تبذلها وزارة الصحة وفي مقدمتها تفعيل فرق الترصد في جميع المحافظات للإبلاغ عن أي حاله لشلل الأطفال تظهر هناك في حينه. كما تطرق الدكتور باعوم الى الوضع الصحي العام والجهود المستمرة لرفع قدرات القطاع الصحي في مواجهة وباء كورونا، واستكمال التجهيزات في مراكز العزل والخطط الموضوعة للاستعداد لاحتمالية أي تفشي لموجة ثانية من الوباء
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص