الرئيسية - محافظات وأقاليم - «مؤتمر صالح» يكشف أخطر مخطط لمليشيا الحوثي .. يتضمن إستعداداتها لإرتكاب مجازر الخميس القادم .. وتنفيذ انقلاب عسكري بصنعاء ..«تفاصيل صادمة»
«مؤتمر صالح» يكشف أخطر مخطط لمليشيا الحوثي .. يتضمن إستعداداتها لإرتكاب مجازر الخميس القادم .. وتنفيذ انقلاب عسكري بصنعاء ..«تفاصيل صادمة»
الساعة 08:34 مساءاً (متابعات خاصة:)
نشر موقع "تفاصيل نت" التابع للمؤتمر الشعبي العام خبرا يتحدث عن معلومات خطيرة حصل عليها الموقع تكشف عن مخطط حوثي لارتكاب مجازر بالعاصمة صنعاء وتنفيذ مخطط إنقلابي خطير.

وبحسب الموقع فإن معلومات دقيقة تم تسريبها من مصدر مُقرّب، طلب عدم الأفصاح عنه، بأن هناك مخططا صار شبه جاهز أعده وتبناه جناح ما يسمونه بالصقور في جماعة الحوثي ،وسيتم تنفيذ أول بنوده يوم الخميس القادم في ميدان السبعين أثناء المهرجان الذي يتم الإعداد له بمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلوات وأتم التسليم ،وذلك من خلال القيام إما بقصف الميدان المتكتض بالناس أو القيام بعمليات قنص لعدد منهم كما حصل في 18 مارس 2011 في شارع الجامعة، او ما عُرفت بـ “جمعة الكرامة”.

وأوضحت التسريبات إلى أن أصحاب الخطة ، سيقومون، وبالتزامن مع تنفيذ هذه العملية مباشرة، بقطع شبكة الإتصالات والإنترنت إما بعمل تخريبي أو عن طريق قصف مراكز التحكّم بالشبكة لعزل اليمن عن العالم بما في ذلك توقُّف بث قناة ” اليمن اليوم” التابعة لحزب المؤتمر ولن تبقى إلا قناة المسيرة مباشر التي تم تجهيزها لهذا الغرض والتي اعلن عن افتتاحها قبل ايام الى جانب قناة المسيرة الرسمية والتي ستظل تواصل بثّ برامج على الهوا من بيروت وأخرى مسجلة قد تم تسجيلها وإرسالها مسبقً من مكتبها وطواقمها داخل اليمن .

أما الفقرة الثالثة من الخطة:

والتي ينبغي – وفق التسريبات – أن تكون خاطفة ومباغتة قبل أن يلتقط الطرف الآخر أنفاسه ويعيقها، فتتمثّل بإعلان حالة الطوارىء تحت مبرر وجود فوضى الأمر الذي يُبرر لهم تنفيذ الفقرة الرابعة على وجه السرعة والمتمثلة بإعتقال قيادات مؤتمرية ووطنية قبلية وعسكرية وسياسية وعلى رأسها الوزراء وأعضاء البرلمان المحسوبون على المؤتمر والتسويق من خلال بيانات جاهزة بأنهم وجدوا بحوزتهم أموال كبيرة جدا تم مصادرتها ومعها سياراتهم وما بحوزتهم من مدخرات ثمينة.

ويعقب هذا البيان مباشرة بيان مسرحي آخر يخصّ الشارع مفاده الإعلان عن صرف مرتب ثلاثة أشهر كاملة من رواتب الموظفين المتأخرة ، وذلك بعد أن تم التخلُّص من عراقيل المؤتمر ومصادرة أموال مسؤليه ووزرائه وقياداته بما في ذلك أموال الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأقاربه، والهدف من ذلك وبالدرجة الأولى هو تحقيق درجة ما من القبول بهذه الإجراءات لدى الشارع الذي سيعني صرف مرتب ثلاثة أشهر كاملة ودفعة واحدة بالنسبة له الكثير في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة وإنقطاع صرف الراتب لأكثر من عام .

وأكد المصدر بأن الخطة تتضمن قيام مسلحي هذا الجناح غير المنضبط في جماعة الحوثي بتصفية أي شخص أو قيادي يرفض تسليم نفسه وفتح بيته لاقتحامه ساعة الصفر.

كما أشار المصدر إلى وجود بعض المخاوف لدى أصحاب الخطة أفصح عن بعضها، والبعض الآخر وعد بأنه سوف يكشفها لاحقاً، ومن تلك المخاوف الجدّية التي يحاولون البحث عن حلول لها، هي القوة الحقيقية لدى الرئيس صالح : كم قوام عناصر الحرس الجمهوري والقوات الخاصة ووحدات مكافحة الإرهاب في الأمن المركزي، من ضباط وصف وجنود الجاهزون بالفعل للدخول معه ومع كل قوى المجتمع الوطنية الرافضة للحوثيين في أي معركة حتى لو كانت خاطفة، وأين تتمركز، بالاضافة الى تخوفهم من الدفعات الكثيرة والأعداد الكبيرة التي دُرّبت طوال الفترة الماضية وتلك التي أنضمت وتنضم تباعاً لمعسكر صالح وتتموضع بكامل جاهزيتها للمعركة التي أعدت لها وتؤمن بها_ أما النقطة الثانية المتمثلة بـ القبيلة، التي يُنظر لها كثغرة مزعجة يعتقدون أنها في حال تحركت مع “صالح” – وهو الأقرب حسب المصدر- ، فبمقدورها إفشال أي خطة وإعاقة أقوى وأعتى جيش.

يذكر أن حالة توتر شديدة تشوب علاقة حليفي الإنقلاب في العاصمة صنعاء وأن ثمة بوادر تشير إلى إنفجار الوضع عسكريا بين الطرفين في قادم الأيام.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص