الرئيسية - محافظات وأقاليم - مهرجانات طائفية مسلحة في مدارس وجامعات صنعاء ومنصات لحشد الجبايات والمقاتلين
مهرجانات طائفية مسلحة في مدارس وجامعات صنعاء ومنصات لحشد الجبايات والمقاتلين
الساعة 07:39 مساءاً (الحكمة نت)
(من فعالية طائفية للمليشيات داخل حرم جامعة صنعاء ) تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران، منذ الأسبوع الماضي، تنفيذ سلسلة من المهرجانات الطائفية المسلحة في مختلف المؤسسات والقطاعات بما في ذلك الجامعات والمدارس الحكومية والأهلية، لحشد مقاتلين جدد وجمع جبايات لتمويل عملياتها الحربية تحت شعار ماتسمى بذكرى الصمود. وقالت مصادر أكاديمية لـ"العاصمة أونلاين" إن مليشيات الحوثي دشنت أمس الأحد، فعاليات طائفية متزامنة في كلاً من حرم جامعة صنعاء ومقر جامعة العلوم والتكنولوجيا التي استولت عليها العام الماضي، كما شملت الفعاليات غلبية مدارس أمانة العاصمة تحت شعار ماتطلق عليه بيوم الصمود. وأوضحت المصادر إن الفعاليات الطائفية في حرم الجامعات والمدارس في أمانة العاصمة شهدت حشد عشرات المسلحين وبث خطاب طائفي يحرض على الكراهية والعنف ويدعو طلبة المدارس والجامعات للالتحاق بصفوف مليشيات الحوثي في العدوان الذي تشنه على محافظة مأرب، مع اختلاس أكبر قدر من الجبايات الإلزامية بحجة دعم العمليات القتالية للمليشيات. كما جلبت مليشيات الحوثي الى منصات الاحتفال في قاعات الجامعات أنواع من الأسلحة والصواريخ ايرانية الصنع والتي تزعم الجماعة تصنيعها محلياً، وجرى تداول صوراً لمعروضات من الأسلحة في فناء جامعة العلوم والتكنولوجيا المختطفة، وهي الخطوة التي حذر أكاديميون وطلاب من خطورتها على الجامعة، وأبدوا مخاوف من نية الجماعة تخزين أسلحة داخل الجامعة والتبعات الكارثية لذلك. وقال طلاب في كلية الهندسة التابعة لجامعة العلوم في إفادات لـ"العاصمة أونلاين" إن مخاوف جدية من إقدام مليشيات الحوثي على تخزين أسلحة في كلية الهندسة، لافتين الى أن كل كليات الجامعة عليها حراسات خفيفة عد كلية الهندسة حيث تفرض عليها المليشيات حراسة مشددة للغاية مايعزز احتمال تخزين أسلحة في مبنى الكلية. في سياق متصل، استغلت مليشيات الحوثي فعالياتها في الجامعات والمدارس لفرض مناهجها المعدلة طائفياً تحت ذريعة "ترسيخ الهوية الايمانية" وهو مصطلح شرعت الجماعة منذ منتصف العام الماضي 2020م استخدامه بغية تمرير التغييرات التي تنسف من خلالها الهوية الوطنية، وكل مايتسق بالتاريخ اليمني وإحلال محلها هوية مستوردة وطائفية. وجاء ذلك على لسان القيادي الحوثي المدعو علي يحيى شرف الدين الذي ألقى بالأمس، محاضرة طائفية على هامش مهرجان لجماعته في حرم جامعة صنعاء، حيث قال إنه من المهم "ترسيخ الهوية الإيمانية في أوساط المجتمع وإعادتها إلى المناهج في التعليم العام والجامعي". وعادة ماتقيم مليشيات الحوثي العشرات من المناسبات الطائفية خلال أشهر السنة بعناوين وشعارات متعددة وتفرز في كل عام تسميات مستحدثة لمناسبات إضافية جديدة، ومجملها توظف في بث خطاب التفرقة الطائفي وتعويض خسائرها من القتلى في المواجهات بمغررين جدد فضلاً عن كون تلك المناسبات فرصة لجباية أموال طائلة.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص