الرئيسية - محافظات وأقاليم - وثيقة تكشف عنصرية الحوثية تجاه أتباعها.. صرفيات واكراميات "للقناديل" فقط
وثيقة تكشف عنصرية الحوثية تجاه أتباعها.. صرفيات واكراميات "للقناديل" فقط
الساعة 09:45 مساءاً ( الحكمة نت )
تتكشف كل يوم عنصرية مليشيا الحوثي الإرهابية الإيرانية تجاه الشعب اليمني عموما وداخل هذه الحركة خصوصا والتي ترى الحوثي وعائلته سلالة مميزة عن عموم بقية الأسر الهاشمية، وسلالييها المنتمين لمحافظة صعدة مميزون عن بقية المحافظات الأخرى، فضلاً عن غيرهم أتباع الجماعة ممن يطلق عليهم "زنابيل". ففي حين تشكوا آلاف الأسر ممن قدمت قتلى وجرحى مع المليشيا في صنعاء والمحافظات الأخرى، يتمتع مقاتلي المليشيا من محافظة صعدة بامتيازات خاصة، وسلال غذائية شهرية ورواتب شبه منتظمة بل وصرفيات رمضانية خلافا لبقية مقاتليها من خارج محافظة صعدة. هذا ماكشفت عنه وثيقة استلام مصروفات نقدية، أظهرت أن زعيم مليشيا الحوثي خصص للقتلى والجرحى والمقاتلين من أبناء سلالته خاصة المنتمين الى معقل الجماعة "صعدة" إكرامية رمضانية يتم توزيعها عبر شركة علي جلهم للصرافة في مدينة صعدة. حيث اتضح بعد متابعة "العاصمة أونلاين" أن بقية مقاتلي المليشيا غير المنتمين لصعدة ومن يطلق عليهم داخل المليشيات الحوثية "الزنابيل"- وهي تسميه عنصرية تطلقها المليشيات على أبناء القبائل غير الهاشمية المنتمين لها- هؤلاء لم يحصلوا على أي من هذه الصرفيات العنصرية، بل يجري التغرير بهم واستغلالهم بينما تعيش أسرهم أوضاعا مزرية ولم يحصلوا على أي شيء منذ أشهر. وثيقة الاستلام تكشف أن أحد قتلاهم المدعو فياض محمد علي المراني تسلم عبر شركة جلهم للصرافة مبلغ 100 ألف من قيادة المليشيات، ليتضح تخصيص صرفيات لأتباع الجماعة المنتمين لصعدة دون غيرهم من المحافظات الأخرى، في اجراء عنصري وتمييزي درجت عليه الجماعة ويشكل جوهر مشروعها. وكانت وسائل إعلام، تداولت مطلع شهر رمضان أنباء تفيد أن مليشيا الحوثي بدأت وبشكل غير معلن توزيع صرفيات لأتباعها في صعدة دون غيرهم وبصورة سرية. يأتي هذا في حين يعاني بقية موظفي الدولة في المحافظات الخاضعة لمليشيا الحوثي من مصادرتها مرتباتهم منذ اغسطس 2016 وحتى اليوم، حيث اكتفت المليشيا بصرف نصف راتب كل أربعة شهور، وفي العام 2020 أعلنت تنصلها عن تسليم نصف الراتب. ويشار الى أن الاجراءات العنصرية داخل تكوينة الجماعة الحوثية تنسحب على التمييز في التعامل بين أتباعها من السلاليين عن أبناء القبائل ابتداء من استغلال ابناء القبائل "الزنابيل" كوقود في الحرب الى حرمانهم من أي امتيازات، والتمييز بين سلاليي صعدة عن غيرهم، وتمتد هذه العنصرية الى فرز مقابر القتلى وزخرفتها.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص