عاش اليمنيون لحظات من الترقب لوصول المنحة السعودية للمشتقات النفطية المخصصة لمحطات توليد الكهرباء وسط الكثير من مشاعر الفرحة والتفاؤل في صفوف المواطنين بالعاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة . في صيف ساخن تزداد فيه الحاجة للكهرباء وشكل وصول المنحة المقدمة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى العاصمة المؤقتة عدن فصلا جديدا في حياة المواطنين الذين سيكونون على موعد مع صيف أفضل يشهد تحسن خدمة الكهرباء بإعتبارها تلامس حياة الناس بشكل مباشر وفي الوقت الذي كنت شغوفا بمتابعة وقائع الإحتفاء الرسمي في العاصمة المؤقتة عدن بتدشين وصول الدفعة الأولي من المنحة بحضور عدد من قيادات الدولة وممثلين عن البرنامج فقد كان الحاضر الأبرز سعادة السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر المشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ايضا ومن خلفة قيادة المملكة ملكا وولي العهد في قلب كل يمني لما يلمسونه من مشاعر الأخوة الصادقة من قبل الأشقاء المعبر عنها دوما بإفضل حال سعادة السفير والحاضر الأكبر في وجدان المواطن البسيط وهم يتابعون كل مواقفه والحقيقة لقد وجدت نفسي أقف أمام صورة نادرة من مشاعر الأشقاء في المملكة العربية السعودية من خلال سعادة السفير السعودي في اليمن المهتم بوضع الناس والقريب من معاناتهم والحريص على ملامسة مشاعرهم ولكم شعرت بالكثير من الإعتزاز وأنا استمع لسعادة السفير يسألني بشكل مباشر عن أحوال المواطنين وعامة الناس في حديث صادق ادركت معه أنه قبل أن يكون في قلب كل يمني فإنهم اكثر يسكنون ايضا في قلبه ولهذا لا تخطئ ابدا المشاعر الصادقة من اختراق القلوب وبدا السفير مهتما بهم أكثر من إي شيء أخر وحريصا على تجسيد مشاعر الأشقاء في المملكة قيادتا وشعبا تجاه اخوانهم في اليمن مؤكدا حرصه في التخفيف من معاناة المواطنين وأن منحة المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء قد منحت اليمنيين مشاعر السعادة التي يتمناها لهم والحريصة دوما قيادة المملكة ملكا وولي عهد وسفير أن تعم الشعب اليمني وان يسود الرخاء والسلام والاستقرار الذي تواصل المملكة جهودها في تحقيق هذه الغاية