
تدين فرنسا بأشد العبارات قرار حركة طالبان الصادم بمنع النساء الأفغانيات من الالتحاق بالجامعات.
ويضاف هذا القرار إلى القائمة الطويلة من الانتهاكات لحقوق الأفغانيات وحرياتهن الأساسية والقيود التي تفرضها حركة طالبان عليهن، على غرار منع الفتيات من الالتحاق بالمدارس الثانوية، وفرض ارتدائهن الحجاب الكامل الذي يغطي الوجه في الأماكن العامة، وكذلك القيود العديدة المفروضة على حصول النساء على الوظائف وحريتهن في التنقل. ولا يمكن قبول إطلاقًا هذه الانتهاكات الخطيرة للحقوق والحريات الأساسية التي ترتكبها حركة طالبان.
ويبيّن هذا القرار مجددًا سياسة القمع والاستبعاد المنهجي التي تنتهجها حركة طالبان في حق نصف سكان أفغانستان، وهو ما يعرّض استقرار البلد وتنميته على الأمد الطويل للخطر الشديد، وكذلك علاقاته مع سائر بلدان العالم.
وتذكّر فرنسا بالتزامها الثابت من أجل الحق العالمي في التعليم وبالأهمية الخاصة التي توليها للدفاع عن حقوق الفتيات والمراهقات والنساء. ويمثل انتفاع الأفغانيات بالتعليم عنصرًا جوهريًا بغية تحقيق التنمية المستدامة والمنصفة في المجتمع الأفغاني.
سؤال: نطرح سؤالًا وجيزًا تعليقًا على تصريحكم بشأن أفغانستان ومنع النساء من الالتحاق بالجامعات. وستعقد مجموعة الدول السبع اجتماعًا غدًا. فهل سيتم التطرق إلى هذه المسألة مثلما تلمّح الوزيرة الألمانية؟ وما هي السبل الفعلية المتوافرة لمجموعة الدول السبع بغية الضغط على حكومة حركة طالبان سعيًا إلى تغيير هذا القرار أو أن تعدل عنه؟
جواب: نقيم بطبيعة الحال اتصالات مع شركائنا الدوليين، ولا سيما شركائنا في مجموعة الدول السبع، بشأن هذه المسألة. نتشارك الإدانة التي أعربت عنها للتو والقلق الشديد إزاء تدهور أوضاع النساء الأفغانيات وحقوقهن بفعل سلطات حركة طالبان. ولم أحَط علمًا بإدراج هذه المسألة في جدول الأعمال، لكن يُرجّح بالفعل أن نعرب عن موقفنا المشترك في هذا الشأن.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل يدشّنان المحاكمات الصورية لطلاب المعهد العالي للقضاء بعدن
- نائب وزير التخطيط يبحث مع منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة أوضاعالمياه بتعز والتحديات الغذائية
- وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع الهجرة الدولية سُبل تعزيز التنسيق المشترك
- لقاء يناقش تدخلات مشروع الأشغال العامة في القطاعين الزراع والسمكي