
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن مشهد زيارة القيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، محمد علي الحوثي، لاحد معسكرات تجنيد الأطفال في محافظة ذمار، يكفي لايقاض ضمير العالم الذي يغض الطرف عن جرائم تجنيد المليشيا للأطفال، الاكبر في تاريخ البشرية.
واوضح معمر الإرياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، أن مليشيا الحوثي الارهابية تواصل استدراج وتجنيد الاطفال وتفخيخ عقولهم بالأفكار الارهابية المتطرفة وشعارات الموت والحقد والكراهية المستوردة من ايران، رغم دعوات وجهود التهدئة واستعادة الهدنة التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة، والأوضاع الانسانية الكارثية التي يقاسيها المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وجدد الارياني دق ناقوس الخطر من نتائج هذه الممارسات على المدى البعيد، مضيفا أن سيفيق العالم ذات يوم على جيش من الإرهابيين، بعد انتزاع عشرات الآلاف من الاطفال من مقاعد الدراسة لمعسكرات طائفية يديرها ويمولها الحرس الثوري الايراني، وما سيشكله ذلك من مخاطر جسيمة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وطالب الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها لليمن ومنظمات حقوق الانسان وحماية الطفولة بالقيام بمسئولياتهم القانونية والانسانية والاخلاقية ازاء هذه الجريمة، والشروع في اعداد قائمة سوداء بقيادات وعناصر المليشيا الحوثية المتورطة في تجنيد الأطفال، وادراجهم في قوائم العقوبات.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- نائب وزير الخارجية يبحث مع الممثل الجديد للمفوضية السامية تعزيز حماية حقوق الإنسان
- رئيس الوزراء يطلع على إجراءات الرقابة على أسعار الأسماك والمنتجات الزراعية
- الحكومة تدعو الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والصناديق الدولية إلى دعم جهودها لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية وتحقيق الاستقرار المالي
- وزير الخارجية يتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير الفلبين لدى اليمن