
بحث وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع نائب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن دييجو زوريا، اخر مستجدات غرق السفينة روبيمار وعلى متنها ٤١ الف طن من الاسمدة الكيماوية جراء استهدافها من قبل المليشيات الحوثية اللرهابية على بعد ٢٥ ميلا بحريا من ميناء المخا في البحر الأحمر.
واستعرض الاجتماع الذي ضم نائب رئيس الهيئة العامة للشؤون البحرية القبطان يسلم مبارك الآثار البيئية لحمولة السفينة على البحر الأحمر والسواحل اليمنية، والاجراءات المتخذة من قبل خلية الأزمة للتعامل مع غرق السفينة وحشد المساعدات اللازمة للتعامل مع الكارثة البيئية.
وجدد وزير المياه والبيئة، مناشدة الحكومة اليمنية للمجتمع الدولي للتحرك العاجل والمساعدة في تشكيل فريق استجابة من الخبراء للوصول إلى موقع حطام السفينة وتقييم الوضع، ووضع خطة طوارئ وتنفيذها بشكل عاجل للحيلولة دون حدوث كارثة بيئية طويلة المدى في البحرىالأحمر.
وأكد الوزير الشرجبي أن تسرب الأسمدة في البحر الأحمر سيؤدي إلى اختلال في توازن النظم البيئية البحرية وظهور المزيد من التداعيات المتعاقبة التي ستؤثر على السلسلة الغذائية وعلى سبل عيش المجتمعات الساحلية نفسها.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- نائب وزير الخارجية يبحث مع الممثل الجديد للمفوضية السامية تعزيز حماية حقوق الإنسان
- رئيس الوزراء يطلع على إجراءات الرقابة على أسعار الأسماك والمنتجات الزراعية
- بعثة منتخبنا الوطني تحت 23 عاماً تصل المكلا لبدء المرحلة الثالثة من المعسكر الداخلي استعدادًا للتصفيات الآسيوية
- الحكومة تدعو الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والصناديق الدولية إلى دعم جهودها لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية وتحقيق الاستقرار المالي