محمد سليمان
عند حضور الدولة "عدن انموذجا"
الساعة 06:25 مساءاً
محمد سليمان

 

محمد سليمان:

بعد هزيمة مليشيات الحوثي الانقلابية وطردها من محافظة عدن والمحافظات المجاورة لها  شهدت تلك المناطق ا
إنفلات أمني غير مسبوق وهذا من الأمور المسلم بها ولكن [لمدة زمنية  قليلة] و لكن الذي حدث هو استمرار هذا الإنفلات لما يقارب أكثر من عام وهذا نتاج طبيعي عندما يسلم الأمر الى تنظيمات مسلحة غير نظامية وهذا ما حدث بالفعل في عدن .

 أشهر بعد التحرير تجرع سكان عدن ويلات الإغتيالات والسرقات والبلطجة والسطو والبسط على الأراضي بكافة الطرق والوسائل وبدعم تلك المليشيات ، في محاولة منها  للسيطرة وإمتلاك كراسي السلطة والتي أعطيت لهم كفرصة لتغليب دور الدولة على المليشيات ولكن ازداد الأمر سو تراجع مستوى الخدمات الى الصفر لا كهرباء، مياه مقطوعة، طفح للمجاري، انتشار للأمراض والاوبئة، كانت أشد الأوقات صعوبة على عدن وأهلها الا أن تمت إقالتهم  بسبب هذا الفشل .

عادت الحكومة الى العاصمة المؤقتة عدن وتحرك رئيسها الدكتور أحمد عبيد بن دغر لتحقيق الإستقرار  في كافة مناحي الحياة الخدمية منها والمعيشية انتظمت رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين  تم الحد لدرجة كبيرة من مشكلة الكهرباء بدأ العمل في تمهيد الطرقات وتطبيع الحياة بفتح مراكز الامن والمحاكم وبدأت الحكومة بتنفيذ خطة دمج جميع التكوينات المسلحة في إطار الجيش والأمن الأمر الذي لم يرق لدعاة الفوضى كونه سيفقدهم نفوذهم الذي يتمتعون به خارج نطاق منظومة الدولة .
ّ
فاطلقوا العنان لماكنة إعلامية هائلة تتهم الحكومة بالفساد وسرقة المال العام في حملة إعلامية منظمة واجهتها الحكومة  بكشف كل التزوير بالوقائع والحقائق والعمل على الأرض ، مما جعل تلك القوى تعمد لتنفيذ انقلاب عسكري على الحكومة الشرعية وأجهزة الدولة في عدن في شهر يناير دمرت خلاله الكثير مما تم بناءه خلال الفترة الماضية  ، واجهت الحكومة بقيادة دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر  والوية الحماية الرئاسية هذا الإنقلاب   بصلابة وعزم وحزم الى أن افشل هذا الانقلاب وانتصرت الدولة الشرعية على المليشيات .

لتعود عجلة البناء وتثبيت أركان الدولة ومؤسساتها في عدن وجميع المناطق المحررة بالشراكة مع كافة الاطياف والمكونات  الوطنية  ولسان حال العدنيين الدولة هي الحل.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص