حكيم اليمن .. الذي سيذكره التاريخ..!!
الساعة 07:20 مساءاً
يوم انقلب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين ملالي طهران على الوطن وشرعيته الدستورية , وقف شامخاً, صامداً , مدافعاً عن الحق الذي لا يعلى عليه في وجهه الانقلابيين , في حين توارى البعض عن المشهد السياسي , ودفن البعض الآخر رؤوسهم في الرمال مثل ما تفعل النعام .. لم يخرج عن طوره , بل وقف مدافعاً عن الحق اليمني بما أصابه من كارثة انقلاب الانقلابيين .. قاد معارك سياسية شرسة أحياناً , وتنازل أحيان أخرى ليس من ضعف بل من اجل مصلحة الوطن والمواطن وقال الخلاف الذي لا يفسد للوطن قضية .. حوصر بمنزله وفرضت عليه الإقامة الجبرية , إلا انه لم يستكين أو يستسلم وأبى أن يرفع شعار أنا ومن بعدي الطوفان .. تصدى للانقلابيين الحوثيين الإيرانيين ووقف في وجه ظلمهم بكل قوة وحسم, وظل الصوت القوي المدافع عن المظلومين والصامدين من أبناء اليمن .

 بالرغم من الانقلاب وما نتج عنه من حرب ظالمة فرضت على الشعب اليمني, إلا انه ظل متمسك بالثوابت الوطنية والشرعية اليمنية, وقرر فخامته الصبر والثبات وعدم الرضوخ لأي ضغوط أو أملاءات .

بحكمة وصبر فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي عمل على تطهير وتنظيف اغلب محافظات اليمن من الانقلابيين, وتوالت انتصارات الجيش الوطني في أكثر من موقع ومديرية ومحافظة والتي لم تكن لتتحقق لو لا قيادته الحكيمة ورجاحة عقله ورؤيته السياسية التي تميزت بالحكمة والصبر وبعد النظر .

سيذكر التاريخ فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي انه وقف إلى جانب الحق والكرامة والنخوة .. سيذكر التاريخ فخامة الرئيس هادي بكل فخر وتقدير الدور الكبير والجهود المتواصلة التي بذلها دفاعاً عن اليمن ووحدته .. سيذكر التاريخ فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي كأحد القادة العظام قاهر المليشيات الانقلابية الحوثية وكل من تحالف معها .. سيذكر التاريخ فخامة الرئيس القائد كأحد الزعماء العظام والمحترمين الذين يعشقون تراب اليمن الغالي ويدافعون عنه بمنتهى الإخلاص .. سيذكر التاريخ الرئيس هادي بان صوته لم يعلو إلا في الحق ودفاعاً عن الوطن الذي اغتصب.

أخيرا أقول ... فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي , إن التاريخ سيذكرك بكل الفخر والإعزاز لموقفك المشرف وما أنجزته لليمن واليمنيين , والله من وراء القصد .

حفظ الله اليمن وشعبه .. حفظ الله فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص