ابراهيم ناجي
«الإنتقالي» .. وسرّ العداء لـ«بن دغر»..!!
الساعة 08:51 مساءاً
ابراهيم ناجي
حملة ممنهجة وموجهة وناقمة يشنها اولئك المأجورين من اتباع ومنتفعي ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي» على الحكومة الشرعية ورئيسها دولة الدكتور أحمد عبيد بن دغر هذه الأيام وبشكل عدائي مجرد حتى من القيم يكشف ويؤكد حقيقة الحقد والغل والكراهية الذي يكنه أولئك المرضى النفسيون للوطن والناس وكل ماهو نبيل وخلاق وبناء في هذه البلد المكلومة.

هرطقات وادعاءات واكاذيب مختلقة ومفتعلة وبأساليب وطرق مفضوحة ورخيصة لا تمت للنقد او التقييم الجاد والهادف والبناء بصلة - يجهدون انفسهم في التسويق والترويج لها ليلا ونهارا وعلى الدوام .. ويجيشون لها العشرات من اتباعهم «المنتفعين» الذين بدورهم ما فتئوا يبيعون الوهم في محاولة للتغرير بالعامة من خلال انشاء الحسابات والاسماء الوهمية والمزيفة على وسائل التواصل الإجتماعي بغية خلق وتكوين رأي عام مناهض للحكومة ولكن دون جدوى فلا احد يسمعهم أو يصغي لهم أو حتى يعير ما يروجون له أدنى إنتباه وجهودهم تذروها الرياح.

المتابع لتلك الهرطقات يصاب بالغثيان بل والصداع اذ ان جميعها تبدو من الوهلة الأولى مجرد اسطوانه مشروخة تكرر ليلا ونهاراً وتصب في اتجاه واحد وهو محاولة الإساءة وتشويه الحكومة الشرعية والتشهير برئيسها دولة الدكتور أحمد عبيد بن دغر .. ما يعني انها عبارة عن منتج واحد وخرجت من غرفة واحدة ومطبخ واحد، وهو المطبخ الذي يحاول اولئك الفاسدون الفاشلون بث احقادهم وامراضهم وخبثهم من خلاله.

يتحدثون وبكل صفاقة ووقاحة عن الانفلات الأمني الذي تشهده عدن مطالبين الحكومة بضبط الحالة الأمنية ووضع حد للإغتيالات التي باتت تتكرر كل يوم - في حين هم يعلمون في قرارة انفسهم، والعالم أجمع من حولهم يدرك انهم هم وحدهم المتحكمون بكافة الاجهزة الأمنية، وان جميعها لا تزال تحت سيطرتهم، وأن ظاهرة الإغتيالات هي منتجهم وهم من يقفون وراءها وهناك عشرات التصريحات لهم تؤكد ذلك .. كما ان جميع العصابات والخلايا التخريبية التي تعيث بالمدينة تتبعهم وحدهم .. ورغم كل ذلك نجدهم ودون ذرة من خجل يصرون على تحميل الحكومة ورئيسها مسئولية كل تلك الأفعال الإجرامية.

يروجون لعملية انهيار العملة ويحملون الحكومة مسئولية التدهور الذي يشهده الريال اليمني في حين العالم يدرك انهم لا يزالون يتحكمون بأهم المؤسسات الايرادية الحكومية، ويستأثرون بإيرادتها ويعيقون اية جهود او مساع حكومية لتشغيلها وادارتها والاستفادة من تلك الموارد في رفد الخزينة العامة .. والتي يأتي في مقدمتها ميناء عدن وشركة المصافي وغيرها .. والى ذلك نجدهم يتباكون على انقطاعات الكهرباء - مع ان القاصي والداني يدرك انهم وحدهم من يقفون وراء تلك العصابات الاجرامية التي مافتئت تعتدي على محطات الكهرباء وخطوط التوصيل في محاولة لتدميرها والصاق تهمة الفشل بالحكومة.

ينوحون على الاخطاء التي يشهدها المجال التعليمي وتسريب الامتحانات .. مع ان الحقائق والوقائع اثبتت انهم هم من سربوا الامتحانات واشاعوا ظاهرة الغش في جميع المدارس تحت ذريعة رفع معدلات طلاب الجنوب في الثانوية العامة حتى يتمكنوا من الحصول على المنح الخارجية التي يدعي أولئك العابثون انها تذهب لصالح طلاب المحافظات الشمالية.

وهناك عشرات القضايا المماثلة التي تؤكد وتكشف أكاذيبهم وما يختلقون من إفك .. ومع ذلك نجدهم ودونما ذرة من حياء أو خجل يواصلون هجومهم السافر ضد الحكومة الشرعية ورئيسها الدكتور «بن دغر» الذي يعتبرونه عدوهم الأول .. ومرد عداءهم لهذا الرجل أنه الوحيد الذي استطاع أن يتصدى لهم ويضع حد لمعاول الهدم التي يحملوها، ووحده استطاع أن يكشف حقائقهم ويعري اكاذيبهم وادعاءاتهم من خلال النجاحات المتواصلة التي حصدها والانجازات العظيمة التي حققها لعدن ولجميع المحافظات المحررة في وقت قياسي .. وهو الأمر الذي عجزوا عن تحقيق حتى «١٪» منه طيلة اكثر من عام ونصف من ادارتهم للعاصنة المؤقته عدن وحتى اليوم.

يعتبرون رئيس الحكومة عدوهم اللدود فقط لانه انتصر على الفشل ونجح في ادارة شئون الحكومة والدولة، وحقق ما يمكن ان نطلق عليه بالمستحيل قياسا بالصعوبات والمعوقات والتحديات الكبيرة التي واجهها .. وبفعل ذلك استطاع أن يستحوذ على قلوب وحب وتقدير وتبجيل جميع الناس .. يصفون «بن دغر» باللص فقط لأنه سرق شعبيتهم وجعل الناس ينفرون من حولهم .. أما الأمر الذي مثل ضربة قاضية لهم فهو انهم مهما اوغلوا في عدائهم وحقدهم على هذا الرجل العظيم، ومهما ضاعفوا من حملات الاساءة والتشويه والتشهير به - يفاجأون بشعبيته تزداد ويكتشفون أن حب الناس له وتقديرهم وتبجيلهم له يتضاعف.

ما يؤسف له ان هؤلاء الفاشلون والحمقى لم يتعضوا او يعتبروا من اخفاقاتهم والفشل والخيبات الجمة التي باتت ملازمة لهم بعد .. وأنهم لا يزالون يتذاكون ويعدون ويقدمون انفسهم كأبطال وفاتحين واصحاب قضية ومشروع .. في الوقت الذي إنكشفت سوءاتهم للعالم واصبح جميع «العدنيين» والجنوبيين بل واليمنيين والعالم أجمع يدركون جيداً انهم لم يكونوا سوى مدّعين ومأجورين وارجوزات وادوات تدار وتسير وتحرك وتمول من الخارج .. لا قرار لها ولا كلمة ولا حتى معنى .. وانهم باتوا ملعونين ومذمومين ومنبوذين من قبل الشعب والأمة جمعاء .. والسؤال: ترى متى سيصحو هؤلاء العابثين والموهومين من سباتهم الطويل هذا؟! .. وما الوسيلة الناجعة لجعلهم يعقلون؟!.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص