ايهاب الشرفي
التاريخ الأسود ل"سيف الحاضري" !!
الساعة 10:07 مساءاً
ايهاب الشرفي


إيهاب الشرفي

 

قال عنه ذات يوم الكاتب "نايف فهد سعد" لقد آوتك عدن بعد ان طُردت من صنعاء، وحماك رجالها الأوفياء والمخلصين قبل أن يدركوا متاجرتك بالمواقف ومزايداتك السمجة عندما تآمرت عليهم وغدرت بهم وروجت لأخبار كاذبة ومزيفة وقلت فيهم مالم يقله مالك في الخمر وذلك عبر صحيفة أخبار اليوم الممولة قطريا بلؤم وخسة لم يسبق لها مثيل.


ذالك هو سيف الحاضري ، الذي ما ثبت على موقف ، و ما أستقر له أيا من الثوابت الوطنية ، انتهج على مر العقدين الماضيين سياسية الاصطياد في المياه العكرة ، و نشر الشبهات بين الناس ، من خلال صحيفته أخبار اليوم ، التي ما سلم منها عدوا أو صديق و لا حاكم و لا محكوم ، اغلقتها مليشيات الحوثي فور سيطرتها على العاصمة صنعاء ، و فر الحاضري هاربا إلى عدن ، التي مالبث فيها سوى أشهر حتى دشن افعاله المعتادة ، وبداء بمهاجمة أبنائها ، يكيل التهم على هذا و يحرض ضد هذا و ينشر الأكاذيب و الأباطيل .


عقب كل محاولات الوسط الإعلامي إقناع الحاضري بمقدار الخطاء الجسيم الذي يرتكبه ، و إصراره على مواصلة ما بداء به من تزيف للحقائق و تحريض الرائي العام ضد الحكومة الشرعية و التحالف العربي ، قام مسلحون مجهولون بإغلاق مؤسسة الشموع التابعة للحاضري و إحراقها في المرة الثانية ، بعد ان ضاقت من اعماله الأرض و العباد ، فكان هاربا مرة اخرى إلى محافظة مأرب .


لم يعتبر الحاضري من ماضيه المكتض بالملاحقات ، و فور وصوله مأرب ، بداء بالمزايدة و التحريض ضد أبناء الجيش الوطني والمنطقة العسكرية الرابعة وأسر الشهداء والمعاقين ، تارة و اخرى ضد السلطة المحلية  و الحكومة الشرعية و التحالف العربي ، وكذا عهد على نشر الشائعات و والأكاذيب و تزوير الحقائق  و زراعة المناطقية و العنصرية و الطائفية و غيرها من أفعال السوء ، التي لا تتوافق مع كل المبادئ المتعارف عليها بالعرف السياسي أو القبلي أو المجتمعي او الصحفي أو غيرها .


واليوم و بعد أربع سنوات من ذكرى النكبة التي طردت الحاضري و مثله الالالف من أبناء الشعب اليمني من العاصمة صنعاء ، وعاثت بالأرض الفساد و دمرت البنية التحتية للوطن ونهبت أمواله و ودمرت اقتصاده ، هاهو الحاضري يعلن عزمه معاودة إفتتاح صحيفته المثيرة للجدل أخبار اليوم و مؤسسة الشموع في العاصمة صنعاء ، بعد تفاهمات مع الميليشيات الحوثية بغرض التحالف معهم  لشن هجوم على دولة الإمارات و أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام ، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الحكومة الشرعية ، بدعم وتمويل من دولة قطر .


هل يُعقل أن يحدث ذالك ، فيما المجتمع الدولي والشعب اليمني و دول الجوار و المنطقة و الأمم المتحدة و مجلس الأمن ، جميعهم مجمعون على تجريم مليشيا الحوثي الانقلابية ، و يقفون في صف الحكومة الشرعية و المواطن اليمني الذي ذاق ذرعا بإجرام المليشيا من قتل و تهجير و تفجير و اعتقالات و إخفاء قسري و إنهيار العملة وغيرها من المعانات التي تسبب بها الحوثيين ، فيما سيف الحاضري يعتزم إفتتاح مكتب صحيفته بالعاصمة صنعاء .


هل يُعقل أن يقوم بذالك سيف الحاضري الذي وقف فيه اليمن من ناشطيين و حقوقيين و صحفيين و اعلاميين و حكومة و شعب بالتضامن معه حين طرد من عدن ، رغم الوثائق التي نشرتها الأجهزة الأمنية والتي تدين و تثبت حصول الحاضري على دعم قطري ، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار و تضليل الرأي العام وتحريضه ضد الدولة ، و كذا شق الصف الواحد لدول التحالف العربي  و اهدافها المعلنة باليمن .


في الحقيقة لا أستغرب موقفا كهذا من الحاضري ، الذي ما عهدنا منه سوى المتأجرة بمواقفه و إستغلال معانة الناس لتحقيق مصالحه الشخصية ، و لا أستبعد مطلقا أن يكون قد عرض بضاعته الرخيصة و باعها في الأسواق القطرية و الإيرانية ، التي تضمر الحقد و تبطن العداء و تقدم الدعم لكل فوضى و خراب باليمن  .

و اخيرا ، وقبل ان تنفذ فعلتك يا سيف ، أرجوا ان تتراجع عنها ، قبل أن تلفظك مأرب كما يلفظ البحر الجيفة ، و لن تقبلك عدن و لا تعز ، و لن يستقر لك مقام في صنعاء ، بعد ان تكشفت قيمتك الحقيقية ، و لن تجد بعد ذالك أي أرض تأويك في اليمن !!! 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص