- أحمد ربيع
وثيقة الحوار الوطني هي العلاج الذي جاء عقب تشخيص دقيق لأوجاع البلد ومشاكله، وهي الدواء الأنسب لليمن واليمنيين الذين يخوضون معاركهم اليوم من أجل تنفيذها.
الوثيقة تضمن مصالح الشعب في إطار مشروع اليمن الكبير التي انقلب عليها الانقلابيون الذين رأوا لانصيب لمشاريعهم الصغيرة الضيقة في ظل هذه الوثيقة التي تؤسس لليمن الديمقراطي الجمهوري ؛ لا يمن إستبدادي عائلي فئوي.
أدعو اليمنيين اليوم للالتفاف الكامل خلف الشرعية بقيادة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة من أجل إنجاز الحسم وإسقاط الانقلاب ، واستعادة الدولة الكاملة غير منقوصة، وإيجاد جبهة مجتمعية عريضة خلف القيادة السياسية ، والتمكين الكامل للدولة التي سيتم بها تنفيذ مخرجات الحوار.
لن يكون هناك من مستقبل للمليشيا في ظل وثيقة وثيقة الحوار الوطني؛ ما لم يصبحوا أفراداً صالحين ؛ يؤمنون بالدولة كسائر المواطنين فيما لهم من حقوق وعليهم من واجبات.
اليمن اليوم - بإذن الله - أصبح على مقربة من فجر جديد من يوم النصر من أيام الوطن اليمني الاتحادي.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الوزير الزعوري يؤكد حرص الحكومة على تنمية وتحسين اوضاع القوى العاملة
- اليمن تشارك في منتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان في الدوحة
- اليمن تشارك في الاجتماع السابع للجنة الوزارية لشؤون التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي بالدوحة
- وزير النقل يبحث مع رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود تعزيز التعاون في المجال الإغاثي والإنساني