نسيم البعيثي
الشيطان المرتزق (الصوفي) يعظ الناس ويتحدث عن الإرتزاق!
الأحد 28 يوليو 2019 الساعة 20:45

 

نسيم البعيثي

ليس من العجيب أو الغريب، أن يبدل المدعو "نبيل الصوفي" لون جلده من وقت لآخر كالحرباء، وبحسب ما تقتضيه مصلحته الشخصية، لأن هذا هو ديدنه منذ أنقذه الشيخ "المشعوف" من الغرق في "بركة" خاله حين كان عمره حوالي 9 سنوات ، وذهب به بعيدا عن عيون أصحاب القرية حتى غربت شمس ذلك اليوم!.

من يومها أصبح "الصوفي" يرمي بنفسه من حظن إلى آخر أدسم من سابقه، إلى أن ارتمى في حظن إماراتي أكثر دسومة...

وعند دخوله جامعة صنعاء كان أكثر إحتكاكاً بالطلاب الإصلاحيين اليافعين، ولم تمض سوى بضعة أشهر من إلتحاقه بالجامعة حتى أعلن إنضمامه للتجمع اليمني للإصلاح، وظل يحتك بشباب الإصلاح إلى ما بعد تخرجه من الجامعة بعدة سنوات،  وحين غازله أحد قيادات المؤتمر الشعبي العام، قبل نحو تسع سنوات - ينقص منها أو يزيد بضعة أشهر- أرتمى في حظن ذلك القيادي وبدل لون جلده بلون آخر حتى يجد متعته المعتادة... وفي نهاية 2014م أعلن وقوفه إلى جانب الشعث الغبر اليافعين القادمين من كهوف مران وباقم وما حولهما، ثم ساق المدعو "نبيل الصوفي الذي نال ثقة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وعينه سكرتيرا صحفيا له،  ساق "صالح" نحو كماشة "الحوثي" وباعه مقابل حظن دسم جديد .

وقد كشفت عدد من وسائل الإعلام المحلية ، عن وضع "الصوفي " لست كاميرات مراقبة داخل منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، المجاور لمركز الكميم بالعاصمة صنعاء، قبل أحداث 2 ديسمبر 2017 م ، بهدف معرفة ما يدور في الإجتماعات واللقاءات التي كان يعقدها "صالح" مع قيادات مؤتمرية وعسكرية وأمنية داخل المنزل، فكافأة مليشيا الحوثي المدعو "الصوفي" بالسماح له ولأفراد أسرته بمغادرة العاصمة صنعاء والبحث عن حظن يأويه من تشرده. 

وها هو اليوم هذا "الصوفي " يلعب في حظن إماراتي ويوجه منه سهام الغدر والخيانة والإرتزاق  نحو رموز اليمن الكبير ، لكي يحصل على المتعة التي ترضي نهمه، ولكن هيهات لمثل هذه العاهة ومن يقف ورائها أن يحققوا مآربهم،  بعد أن تعروا أمام الجميع ..

في الأخير نقول: إن المرتزق "نبيل الصوفي، الذي يتحدث اليوم، عن الإرتزاق والعمالة والإرتهان للخارج ،  هو ذات الشيطان الرجيم الذي يعظ الناس ، وهو منغمس في الملذات والمحرمات والوحل والأحظان الدافئة والدسمة.. ويغرر بأشباه الرجال الواحد تلو الآخر ، لبيع الوطن ومصالحه ووحدته ، مقابل حفنة من المال المدنس، تحقق لهم المتعة التي يتلذذوها ك"الصوفي" تماما. 

المقالات